أعلن بنك الأردن عن تجديد تعاونه مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام لتقديم منح تعليمية للدراسة الجامعية لعدد من الطلاب منتفعي الصندوق لدعمهم في مسيرتهم الدراسية في مرحلة البكالوريوس.
وقد جاء هذا الإعلان بالتزامن مع يوم اليتيم العربي وفي إطار مبادرات البنك المجتمعية الداعمة للجهود الوطنية الرامية لتحسين مستقبل الأيتام بتمكين خريجي دور الرعاية منهم من خلال التعليم، مترجماً سعيه المستمر للمساهمة في معالجة همومهم وقضاياهم، خاصة تلك المتعلقة بمستقبلهم الأكاديمي الذي يشكل الأساس لكسر الحواجز التي تقف عائقاً أمامهم، ولفتح الآفاق أمامهم للتطور والاعتماد على الذات، بما يحولهم لأفراد قادرين على الانخراط في عملية التنمية المجتمعية والوطنية المستدامة.
وفي تعليق له على الشأن، قال المدير العام لبنك الاردن، صالح حماد: سعداء بمواصلة دعم البنك لصندوق الأمان الذي بات من أهم الروافد لتوفير الفرص المتكافئة والداعمة لتطوير وتعزيز قدرات الشباب والشابات في الأردن دون تمييز.
وأضاف حماد: "يعبر هذا الدعم عن حرصنا على البناء على ثمار التعاون الذي جمعنا مع الصندوق منذ سنوات، كما أنها تسلط الضوء على أهمية المسؤولية التشاركية وضرورة التحالفات الفعالة مع المؤسسات ذات الأهداف النبيلة، والتي نؤمن بقدرتها على دعم أولويات التنمية التي يعتبر التعليم وتوسيع نطاق شموله من أبرزها، باعتبار ذلك الأداة الأولى لخلق النواة المنشودة من قادة المستقبل، متطلعين لقطف ثمار هذا الدعم بتحقيق الأمان وسبل الحياة الكريمة للمزيد من الأيتام.
وكان بنك الأردن قد قاد ولا يزال عبر مسيرته الحافلة بالمساهمات التنموية التي تعتبر ترجمة فعلية لرؤيته الطموحة المتمحورة حول الاستثمار في الشباب وتنفيذ سلسلة من المبادرات التي تنبثق من استراتيجيته للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، والمتسمة بطابعها التكافلي والإنساني، والهادفة لإحداث وتعزيز الأثر الاجتماعي والاقتصادي المستدام بتمكين المجتمع بكافة مكوناته من الفئات والقطاعات والمؤسسات المختلفة.