(عمّان، الأردن – 22 آذار 2022): في أجواء احتفالية بمناسبة عيد الأم، كرم بنك الأردن سيدات جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية في عمّان، من الإداريات والأمهات البديلات اللواتي نذرن حياتهن لاحتضان ورعاية الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري، وذلك في لفتة يقدر معها دورهن التربوي وعطاءهن الإنساني والعاطفي لتنشئة أجيال قادرة على الاعتماد على الذات والمشاركة في خدمة مجتمعها، كما يشكر عبرها كل الأردنيات لمساهماتهن في بناء الأسرة والمجتمع والوطن.

وكانت هذه اللفتة التي حملت شعار "أنتِ العطاء"، والتي نفذها بنك الأردن بمشاركة واسعة من موظفاته، قد انطوت على تقديم باقات الورود والهدايا الرمزية لسيدات الجمعية.

ويعبّر بنك الأردن من خلال تكريم سيدات الجمعية عن حرصه على التواصل والتفاعل مع جميع الفئات ومشاركتها مناسباتها المختلفة، بالتركيز على المرأة، التي تعتبر أساس المجتمع وصورته وشريك البناء والنماء والتغيير الفاعل فيه بكل مفاصله، والتي يسعى لتعزيز ثقافة الاهتمام بها وتقدير جهودها؛ لإيمانه بقدراتها وبضرورة مساندتها على اختلاف منابرها ومواقعها بما فيها الجمعية التي يرتبط وإياها بشراكة استراتيجية منذ العام 2004، والتي لا يتوانى ضمنها عن الاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم لها؛ لضمان استدامة خدماتها وتمكينها من تحقيق رسالتها وأهدافها النبيلة وذات الأبعاد التنموية.

ومن خلال مبادرته التكريمية التي تجسد ثقافته المهتمة بالمرأة وفلسفته الإنسانية التي يلتف معها حول مختلف فئات المجتمع الذي يسعى لرد الجميل لها، يسلط بنك الأردن الضوء على تميز سيدات الجمعية وبصمتهن في الارتقاء بمسيرة الرعاية البديلة المتسمة بطابعها الأسري وبتقديم أعلى درجات العناية الاجتماعية والصحية والمهنية والتعليمية في المملكة، وفي تحقيق الانعكاسات الإيجابية لهذا النوع من الرعاية على تنمية المستفيدين منها وتحويلهم لأفراد فاعلين ومنتجين.

هذا ويوجه بنك الأردن جزءاً من استثماراته لتنفيذ العديد من البرامج والنشاطات الموجهة لدعم المرأة بما لا يقتصر على بيئة عمله التي حرص منذ البداية على جعلها صديقة للمرأة ومحفزة لها، بل وبما يشمل عميلاته اللاتي يلتزم بتقديم أفضل وأكفأ الحلول والمنتجات والخدمات المصرفية المصممة لتلبية احتياجاتهن، فضلاً عن المرأة في المجتمع بشكل عام، والتي لا يكف عن تنفيذ النشاطات والمبادرات المؤسسية المجتمعية التمكينية والمساندة لها، والمنبثقة من استراتيجية شاملة ومرنة تركز في أحد أهم محاورها على التمكين النسائي.